حزب العمل: يجب استبدال رئيس الحكومة بحلول نهاية تموز / يوليو
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيبحث حزب كاديما اليوم في تقديم موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، في محاولة لتحديد موعد لها على خلفية الضغوط التي تمارس داخل الحزب من أجل إيجاد خلف لرئيس الحكومة إيهود أولمرت. وفي المقابل، يبدو أن مشروع تقديم موعد الانتخابات العامة داخل الكنيست يكتسب زخماً. فقد أعلن أكبر الشركاء في الائتلاف، حزب العمل، أمس، أنه سيؤيد مشروع قانون لحل الكنيست قُدّم سابقاً، ومن المفترض أن يُصوت عليه خلال الشهر الجاري، إذا لم يستبدل كاديما أولمرت بحلول نهاية تموز/ يوليو. وقال رئيس كتلة حزب العمل عضو الكنيست إيتان كابل: " على كاديما القيام بشيء ما. إذا لم يحدد موعداً للانتخابات التمهيدية حتى الأربعاء المقبل، فسنصوت لمصلحة حل الكنيست. على كاديما استبدال أولمرت قبل عطلة الكنيست الصيفية (في نهاية تموز / يوليو)، وإلا فسنجد أنفسنا نخوض الانتخابات".



ويتعرض أولمرت لضغوط من داخل حزبه للموافقة على تقديم موعد الانتخابات التمهيدية. وبحسب أحد الحلول الوسط التي سيطرحها عليه اليوم رئيس لجنة الشؤون الحزبية في كاديما عضو الكنيست تساحي هنغبي ورئيس الكتلة عضو الكنيست إيلي أفلالو، سيبدأ الحزب فوراً بمداولات لتعيين موعد متفق عليه للانتخابات التمهيدية، بهدف التوصل إلى اتفاق، قبل نهاية تموز / يوليو، على موعد لإجرائها. وربما يكون هذا السيناريو ملائماً لأولمرت، لأن موعد الانتخابات سيقرَّر بعد الاستجواب المضاد الذي سيجريه محاموه مع الشاهد الرئيسي ضده موشيه تالانسكي (17 تموز/ يوليو). وقد ازدادت الضغوط على أولمرت في ضوء التصريحات التي صدرت عن شريكَي كاديما في الائتلاف، حزبَي العمل وشاس، وفحواها أنهما سيؤيدان مشروع القانون الذي قدمه حزب الليكود لتقديم موعد الانتخابات العامة. وأعلن الليكود أمس، أنه سيطرح مشروع القانون كي يصادق الكنيست عليه بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل.