الجيش الإسرائيلي يؤكد أن سفينة "الأمل" الليبية في طريقها إلى ميناء العريش
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أن سفينة "الأمل" الليبية تمكنت من التغلب على عطل أصاب أحد محركاتها، وأنها واصلت الإبحار نحو مصر. ووفقاً للمصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل متابعة السفينة للتأكد من أنها لن تغير مسارها. وكان قد أُعلن في وقت سابق أن السفينة توقفت عن الحركة بسبب عطل أصاب محركها الرئيسي.

وأمس مساءً جرى اتصال بين قبطان السفينة وضباط سلاح البحر الإسرائيلي، قال لهم فيه أنه ينوي الرسوّ في ميناء العريش المصري. وقبيل منتصف الليل اتجهت السفينة نحو مصر، وأُعلن أن القبطان طلب من السلطات المصرية الرسوّ في ميناء العريش، وأنها وافقت على طلبه.

وذكر مندوب "صندوق القذافي" الذي نظم رحلة السفينة أمس أن سلاح البحر الإسرائيلي وجه إنذاراً إلى قبطان السفينة: إمّا أن يغير وجهة الإبحار ويتجه إلى مصر، وإمّا أن يتم اعتقاله. ولدى إجراء الاتصال مع القبطان كانت السفينة على بعد نحو 90 ميلاً بحرياً من شواطئ غزة. ويوجد على متن السفينة التي تحمل 2000 طن من المعدات الإنسانية تسعة ناشطين، بينهم ستة ليبيين والباقون رعايا دول أخرى في شمال إفريقيا، وطاقم يضم نحو 12 شخصاً، نصفهم رعايا كوبيون.

وكان المسؤولون عن السفينة أعلنوا مسبقاً أنها ستتجه إلى العريش، غير أنه صدر عن الناشطين الليبيين تصريحات متناقضة خلال اليومين الفائتين. وذكر مراسل قناة الجزيرة، الموجود على متن السفينة، أنها متجهة إلى غزة. ومساء أمس بلّغ القبطان ممثلي سلاح البحر أنه تولى قيادة السفينة شخصياً، وأنه ينوي الوصول إلى العريش.