قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه اتفق خلال المحادثة الهاتفية التي أجراها الليلة قبل الماضية مع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما على أن يتوجه طاقم إسرائيلي رفيع برئاسة مستشاره لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين في غضون الأيام القليلة المقبلة، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الجانب الأميركي تتعلق بقضية الاتفاق الدائم مع إيران.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "الليكود- بيتنا" في الكنيست أمس (الاثنين)، أنه كان يرغب الانضمام إلى أصوات كثيرة في العالم تكيل المديح لاتفاق جنيف بين مجموعة الدول 5+1 وإيران، موضحاً أن الضغط الدولي الذي مارسته إسرائيل آتى أكله ولو جزئياً وتمخض عن نتيجة أفضل من صيغة الاتفاق التي كانت مطروحة. وتابع نتنياهو معتبراً أن الصفقة بمجملها سيئة لكونها تخفف الضغط المفروض على إيران من دون الحصول على أي شيء حقيقي في المقابل، لا بل إن الإيرانيين أنفسهم الذين يشعرون بكامل الرضى والارتياح لما حققوه، يقولون إن الصفقة أنقذتهم.
وأشار رئيس الحكومة إلى وجوب أن يؤدي الاتفاق الدائم مع إيران إلى نتيجة واحدة دون غيرها هي تجريد إيران من أي قدرات عسكرية نووية. وأعاد إلى الأذهان أن الزعماء الإيرانيين كرروا الأسبوع الفائت بالتزامن مع المحادثات في جنيف، التزامهم القضاء على دولة إسرائيل، وكرّر هو التزامه بمنعهم من امتلاك القدرة على تحقيق ذلك.
