تنطوي نية إدارة بوش اعتبار جهاز الحرس الثوري الإيراني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      تنطوي نية إدارة بوش اعتبار جهاز الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية على أهمية رمزية فقط. فقد سبق أن أعلنت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أن إيران دولة تؤيد الإرهاب، بحيث يمكن أن تستعمل ضدها جميع وسائل العقاب الاقتصادية.

·      النبأ الذي نشر أمس في هذا الشأن في "واشنطن بوست"، والذي كان مصدره على ما يبدو مصادر رفيعة المستوى في الإدارة الأميركية، استهدف أن يبث أن البيت الأبيض لا يزال ينظر إلى إيران باعتبارها الشيطان الأكبر وأنه لا توجد نية لتغيير وجهة النظر هذه قريباً.

·      تأسس الحرس الثوري الإيراني بعد ثورة 1979 بوقت قليل وسرعان ما أصبح الذراع المركزي الذي يسيطر الحكم الثوري بواسطته على إيران بيد من حديد. ولدى الإدارة الأميركية إثباتات على تورط الحرس في عمليات ضد الولايات المتحدة وحلفائها. قسم من هذه الإثباتات موجود لدى الأميركيين منذ مدة طويلة، والقسم الآخر تمّ الحصول عليه من الجنرال علي رضا أصغري، الذي كان قائد الحرس الثوري لمدة طويلة. في لبنان مثلاً وقف الحرس الثوري خلف تفجير السفارة الأميركية ومقر جنود المارينز وخلف إنشاء حزب الله والكفاح ضد إسرائيل. كما أن الحرس لديه صلات مع تنظيم القاعدة في أفغانستان.