تظاهرة مليونية في القاهرة لطرد السفير الإسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

من المتوقع أن يتم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط السفارة الإسرائيلية في القاهرة اليوم (الجمعة)، وذلك بسبب "التظاهرة المليونية" التي ستقام قبالتها للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب.

وتأتي هذه التظاهرة للاحتجاج على مقتل جنود مصريين بنيران الجيش الإسرائيلي الخميس الفائت لدى قيام قوة منه بملاحقة منفذي العمليات المسلحة بالقرب من إيلات داخل الأراضي المصرية.

وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن الشرطة المحلية وقوات الأمن المركزي عززتا، منذ وقوع تلك العمليات، الحراسة على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وعلى القنصلية الإسرائيلية في الإسكندرية.

من ناحية أخرى أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أمس (الخميس) ما نشرته صحيفة "معاريف" بشأن تدخّل مصر لمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة في إثر العمليات المسلحة بالقرب من إيلات.

وقال عثمان إن العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد توتراً كبيراً بسبب حادثة مقتل الجنود المصريين قبل أكثر من أسبوع، مؤكداً أن الأسف الذي أعرب عنه كل من رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس، ووزير الدفاع إيهود باراك، جرّاء هذه الحادثة، غير كاف من وجهة نظر الحكومة المصرية الموقتة، مشدداً على أن مصر "ترغب في أن تقدّم إسرائيل اعتذاراً واضحاً يتضمن تعهداً صارماً بعدم تكرار أحداث كهذه في المستقبل".