أبو مازن يدرس عدم الترشح للرئاسة ويؤيد مروان البرغوثي للمنصب إذا أطلقته إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقابلة مع صحيفة "معاريف": "إن الأميركيين مصممون على دفع الأطراف نحو التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الفترة الحالية من ولاية الرئيس بوش. لقد سمعت ذلك من الرئيس نفسه ومن وزيرة الخارجية رايس. إنهم يريدون التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين خلال السنة المقبلة". ورداً على سؤال عن خطته بشأن الحل الدائم قال عباس: "يجب التوصل إلى الصيغة النهائية “End Game”، وبعدها يمكن التفكير في التنفيذ وتحديد جدول زمني للتنفيذ على الأرض. يجب أولاً حل المشكلات والتوصل إلى صيغة الاتفاق النهائي".

وبحسب أبو مازن، فإن مبادىء الاتفاق هي التالية: "دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع المشكلات الموجودة على جدول الأعمال بما في ذلك مشكلة اللاجئين. وبعد ذلك يجب التفكير في كيفية تنفيذ الاتفاق. ومن المحتمل أن يستغرق التنفيذ وقتاً، وأن يطول الجدول الزمني، لكن من المهم أن يعرف الفلسطينيون النتيجة النهائية مسبقاً".

واعترف أبو مازن بأنه يدرس عدم الترشح لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في الانتخابات المقبلة. وأعرب عن تأييده ترشيح مروان البرغوثي إذا ومتى قرر خوض المنافسة، وقال: "إن مروان البرغوثي هو أحد القادة الفلسطينيين. إنني أطلب دائماً من أولمرت إطلاق سراحه، وهو الاسم الأول في كل قائمة سجناء أقدمها للإسرائيليين لإطلاق سراحهم".