شروط الأسد الثلاثة للسلام لا توافق عليها إسرائيل وأولمرت مع مفاوضات سرية بلا شروط
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس في كلمة ألقاها أمام البرلمان السورية إن إسرائيل وسورية تجريان اتصالات عبر جهة وسيطة. ولم يسمّ الأسد الجهة الوسيطة، لكن مصادر سياسية في القدس ذكرت أن المقصود بذلك هي تركيا.

وكان رئيس طاقم ديوان رئيس الحكومة، يورام توربوفيتش، زار أنقرة قبل نحو شهر، وفي تاريخ متقارب زار مسؤول تركي رفيع المستوى إسرائيل. وقد نقلت تركيا سابقاً رسائل بين البلدين وكانت هي المبادرة إلى فتح قناة المحادثات غير الرسمية التي أدارها المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية ألون ليئيل والأميركي السوري الأصل إبراهيم سليمان.

وأعلن  ديوان رئيس الحكومة أمس، تعقيباً على كلمة الرئيس الأسد، أن أي كلام عن السلام يعد إيجابياً، ومع ذلك فقد طرح الرئيس السوري ثلاثة شروط لا توافق إسرائيل عليها هي: إجراء مفاوضات مباشرة، وعلنية، وتعهد إسرائيلي بإعادة هضبة الجولان كلها. أما رئيس الحكومة إيهود أولمرت فيطالب بمفاوضات سرية من دون شروط مسبقة.

وعُلم أمس أن المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بعث برسالة مستعجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة اتهم فيها إسرائيل بتقديم معلومات كاذبة عن تهريب أسلحة من سورية إلى لبنان. وادعى في رسالته أن إسرائيل تقوم بتصوير شاحنات خضار وبضائع أخرى وتعرض الصور على أنها شاحنات أسلحة. وقد أكد عدد من تقارير الأمم المتحدة خلال الآونة الأخيرة أن الأسلحة تنقل إلى لبنان عبر الحدود مع سورية.

 

المزيد ضمن العدد 251