من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قلص الجيش الإسرائيلي، بدرجة مهمة، عمليات اعتقال المطلوبين في الضفة الغربية في ضوء الاتفاقات الأخيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ولم يُنفذ الجيش أي حملات اعتقال في الضفة منذ يوم الخميس الفائت. ومع ذلك، يفترض الجيش الإسرائيلي أن هذا الأمر مرتبط ببوادر حسن النية لفترة محدودة، ولكنه يشكك في وفاء السلطة السلطة الفلسطينية بتعهداتها.
وقد اتُخذ قرار وقف الاعتقالات في الضفة في إطار سلسلة من بوادر حسن النية التي أعلنتها إسرائيل تمهيداً للقاء القمة الذي سيعقد اليوم بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي سيطبق سياسة مختلفة تجاه حركة فتح والمنظمات الأخرى. وفي ما يتعلق بفتح، ستتركز عمليات الاعتقال على من يوصفون بأنهم "قنبلة موقوتة"، والذين يعملون علناً في التخطيط لعمليات فورية. أما المطلوبون الذين يوقعون تعهداً بعدم ممارسة الإرهاب، المشمولون بقائمة الـ 178 شخصاً الذين جرى الاتفاق بشأنهم مع إسرائيل، فلن يعتقلوا إلا إذا توافرت معلومات تفيد بأنهم على وشك القيام بعملية. وفي ما يتعلق بالمنظمات الأخرى، من المتوقع أن يتراجع مستوى الاعتقالات لكن بدرجة أقل. ويبدو أن النشاط (الإسرائيلي) في مدن الضفة الغربية سيتقلص لفترة معينة، لاختبار هل أن الأجهزة الأمنية التابعة لفتح تعمل فعلاً ضد "إرهابيين" ينتمون إلى منظمات أخرى كما تعهدت السلطة الفلسطينية لإسرائيل.