من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· كانت لدى رئيس هيئة الأركان العامة السابق، دان حالوتس، جرأة كافية للحضور أمس إلى مهرجان إحياء ذكرى مرور عام على حرب لبنان الثانية. لكن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، تملكه الجبن ولم يحضر. هناك من شعر بالغضب بين الحاضرين بسبب غياب أولمرت، وهناك من قاطع المهرجان، إذ ظلت ربع الكراسي التي خصصت للعائلات الثكلى فارغة.
· ربما لن تتكرر هذه المشكلة في المهرجان المقبل، إذ ستكون لجنة فينوغراد قد نشرت تقريرها النهائي.
· وزير الدفاع السابق عمير بيرتس تجرأ هو أيضاً على الحضور، لكن خليفته إيهود براك، الذي أخرج الجيش الإسرائيلي من لبنان قبل سبعة أعوام، كان هو الذي تصدى لإعطاء هذه الحرب دلالتها. وقد فعل ذلك بذكاء وأريحية القادة العظام، إذ جعل حرب لبنان الثانية جزءاً من تاريخ حروب إسرائيل كافة بدءاً من حرب 1948.
· مما قاله براك إن "دموع الأمهات الثكالى في حرب الاستقلال (1948)، قبل 60 عاماً، لم تكن مختلفة عن دموع الأمهات في حرب لبنان الثانية"، وكأنه بذلك نزع عن حرب لبنان الثانية خصوصيتها الفاشلة.
· سبق هذا المهرجان جدل بشأن مكانة المواطنين المدنيين الـ 41 الذين قتلوا في الحرب. وقد وافقت وزارة الدفاع رغماً منها على شملهم ضمن مراسيم الاحتفال بذكرى الضحايا العسكريين، بعد أن كانت تنظر إليهم كما لو أنهم قتلى من الدرجة الثانية.