قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن سلاح الجو الاسرائيلي يعتبر ركناً أساسياً من أركان الدفاع عن الدولة وضمان مستقبلها وأمنها خلال الأجيال المقبلة. وأشار إلى أن هذا السلاح قام في العام الفائت بعمليات في أماكن كثيرة بعضها كان علنياً وبعضها كان سرّياً وخفياً، وفي جميع هذه العمليات حقق الطيارون المهمات التي كلفوا بها.
وأضاف نتنياهو في كلمة ألقاها مساء أمس (الخميس) في مراسم تخريج دفعة جديدة من الطيارين في أكاديمية سلاح الجو الإسرائيلي، إن هذا السلاح مستعدّ للقيام بأي مهمة تلقى على عاتقه سواء كانت قريبة أو بعيدة، علنية كانت أم سرية، موضحاً أن كل من يجب أن يعلم أن إسرائيل لا تطلق تهديدات فحسب بل تقوم أيضاً بتنفيذها، يعلم ذلك.
وشدّد رئيس الحكومة على أن مستقبل اليهود مرهون بدولة اليهود، ومستقبل هذه الدولة يعتمد قبل أيّ شيء آخر على الجيش وأجهزة الأمن.
وخاطب نتنياهو طياري سلاح الجو، "أود أن أقول لكم إننا نريد السلام ونمد يدنا إلى السلام، لكن لن نغمض عيوننا، ولا نتعلق بأيّ أوهام، ولن نساوم على أمننا مهما تكن الأحوال. كما أننا نتابع من كثب ما يجري على حدودنا وما وراءها. ولدينا قدرات دفاعية وهجومية، ونعلم كيف ندمج بينها وقت الحاجة".
وتكلم في المراسم عينها قائد سلاح الجو اللواء أمير إيشل فقال إن السلاح جاهز للقيام بأي مهمة تلقى على عاتقه. وأشار أيضًا إلى أن مستجدات الواقع فرضت على سلاح الجو أن يقوم خلال العام الأخير بعمليات كثيرة، كان معظمها سرياً وفي أماكن بعيدة.
كما تكلم وزير الدفاع موشيه يعلون فدعا الطيارين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد دائمًا للحظة التي سيطالبون فيها بمهاجمة الذين يحاولون التزوّد بأسلحة نووية أو بأسلحة خطرة أخرى، أو امتلاك قدرات غير تقليدية طويلة المدى تهدّد المدن الإسرائيلية.
