أعلن رئيس حزب العمل وزير الدفاع إيهود براك، في كلمة ألقاها أمام مركز الحزب في تل أبيب، أنه سيعين عضو الكنيست متان فيلناي نائباً لوزير الدفاع، بدلاً من عضو الكنيست إفرايم سنيه، وأنه لا يزال ملتزماً بالاتفاق الذي عقده مع عضو الكنيست أوفير بينيس، والذي بموجبه سينسحب حزب العمل من الحكومة بعد نشر التقرير الكامل للجنة فينوغراد.
وكرس وزير الدفاع جزءاً كبيراً من كلمته للمسائل السياسية ـ الأمنية، وقال: "سنعيد الاحترام لإسرائيل بين أصدقائنا والخوف منها في أفئدة أعدائنا. إننا نشارك في حكومة لديها واجب أسمى، تاريخي وخلقي وشخصي، في البحث عن الطرق كلها للتوصل إلى تسوية مع الجيران، وإلى السلام... ومن المهم أن نفهم أن التسويات في الشرق الأوسط ستحقق فقط من موقع القوة. إن الشرق الأوسط ليس أميركا الشمالية أو أوروبا الوسطى.... سيكون ثمة تسويات وأيضاً سلام فقط إذا كانت إسرائيل قوية، وفقط عندما يفهم الجانب الآخر ويستوعب أنه من المحال تدمير إسرائيل".
وأقر مركز الحزب في اجتماعه، بأكثرية الأصوات، اقتراح عضو الكنيست أوفير بينيس بأن يكون إيهود براك مرشح الحزب لرئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة، من دون الحاجة إلى إجراء انتخابات تمهيدية جديدة داخل الحزب (هآرتس، 2/7/2007). كما أقر المركز تعيين عضو الكنيست متان فيلناي نائباً لوزير الدفاع.