قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تعقيباً على العملية العسكرية الواسعة التي جرى تنفيذها في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً حتى الآن: "إن عملية الجيش الإسرائيلي في القطاع ليست ناجمة عن تغيير في السياسة أو عن توجيهات جديدة، وإنما هي استمرار للنشاط العسكري الذي ينفذ بهدف إحباط العمليات الإرهابية".
وفي ساعات بعد الظهر أنهت قوات الجيش العملية في شمال القطاع وعادت إلى الأراضي الإسرائيلية، في حين استمرت العملية في جنوبه، ومن المتوقع أن تنتهي أيضاً قبيل المساء.
وتشير مصادر فرقة "غزة" العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية إلى أن القتلى الفلسطينيين هم مسلحون أصيبوا في أثناء تبادل النيران مع جنود الجيش الذين يعملون داخل منطقتي شمال القطاع وجنوبه. وباستثناء أحد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي الذي قتل في ظروف غير معروفة، قال الجيش إن باقي الإصابات في صفوف الفلسطينيين وقعت خلال المواجهة مع الجنود. وقد قتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رائد أبو فنونة في انفجار تعرضت له سيارته في حي الشجاعية، وادعى الفلسطينيون أن السيارة قصفت من الجو، في حين ينفي الجيش هذه الادعاءات.