نقابة بريطانية لمقاطعة اقتصادية وثقافية وأكاديمية لإسرائيل حتى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

اتخذت نقابة موظفي الخدمات العامة في بريطانيا (UNISON)، بأغلبية كبيرة، قراراً يؤيد ممارسة ضغط طويل الأمد على إسرائيل، بما في ذلك فرض مقاطعة عليها في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والرياضية.

وجاء في القرار الذي صدر عن المؤتمر السنوي للنقابة أنها تواصل تأييدها لـ "حل عادل للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني"، وتدعو إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود العام 1967 والسماح "للاجئي العام 1948 بالعودة إلى منازلهم، وإخلاء جميع المستوطنات القائمة في أراضي فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل".

كما يدعو القرار إلى هدم "جدار الفصل العنصري" واحترام "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير الوطني وإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس عاصمة لها". ومع ذلك لم يتبن المؤتمر في هذه المرحلة قراراً يلزم أعضاء النقابة مقاطعة إسرائيل.

ودان مؤتمر النقابة، وهي كبرى النقابات العمالية في بريطانيا وتضم 1,3 مليون عضو، "العقوبات الاقتصادية التي فرضت على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية، والتي فاقمت الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الاحتلال".