قمة رباعية بمباركة أميركية لدعم عباس وصورايخ رداً على مقتل فلسطينيين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المتوقع أن يشترك رئيس الحكومة إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء قمة سيعقد في شرم الشيخ في الأسبوع المقبل، مع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وبدأت أمس الاتصالات الدبلوماسية لتنظيم القمة الرباعية التي ستمنح الدعم والتأييد لمحمود عباس، وللحوار مع إيهود أولمرت بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وتأليف حكومة طوارئ فلسطينية في الضفة الغربية.

ونُقل بعد منتصف ليل أمس نحو 70 فلسطينياً ممن بقوا على حاجز إيريز (بيت حانون) خلال الأيام القليلة الماضية إلى مصر عبر معبر كيريم شالوم، ومعظمهم ينتمي إلى حركة فتح. وبقي على الحاجز نحو 100 فلسطيني آخر هويتهم غير واضحة، ولم يتم إيجاد حل لهم.

وفي حادث وقع في منطقة كيسوفيم في قطاع غزة قتل صباح أمس أربعة مسلحين فلسطينيين. وفي عملية قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة (الغربية) في وقت لاحق قتل فلسطينيان آخران. ورداً على الحادث أُطلقت مساء أمس 8 صواريخ من طراز القسام على سديروت والنقب الغربي، لكنها لم تسفر عن إصابات بشرية.

وعلى حد قول مصدر سياسي في القدس، فقد توصل إيهود أولمرت ورئيس الولايات المتحدة جورج بوش في لقائهما في واشنطن أول من أمس إلى تفاهم على ضرورة مساعدة محمود عباس ودعمه، على الرغم من أن نجاحه في موضع شك استناداً إلى التجربة السابقة معه. واتفق كلاهما على أن من غير الجائز أن يكون هناك انطباع بأن عباس فشل بسبب إسرائيل أو الولايات المتحدة.

ولأول مرة منذ تأليف حكومة الطوارئ الفلسطينية بدأت اتصالات على مستوى رفيع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. فقد اتصلت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أمس برئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وتحادثا مطولاً عن انعكاسات سيطرة حركة حماس على قطاع غزة. وأكدت ليفني أهمية تأليف الحكومة الجديدة في السلطة الفلسطينية، التي بحسب قولها "تيسِّر التقدم في مواضيع كانت عالقة خلال عهد الحكومة السابقة، ثم دفع عملية السلام قدما".