تكاثر ظاهرة "صدمة القتال" في الجيش
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تبين من خلال نقاش عقدته لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم أن هناك 245 جندياً مصاباً بصدمة القتال، علاوة على النتائج المعروفة لحرب لبنان الثانية، التي بلغت خسائرها 119 قتيلاً و 400 جريح ومخطوفَيْن.

وخلال النقاش أفاد مندوبو شعبة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي ورئيس دائرة الصحة النفسية التابعة للجيش أن 400 جندي بلّغوا المسؤولين عنهم خلال الحرب وبعدها عن إصابتهم بصدمة القتال، واعترفت المؤسسة الأمنية بـ 245 حالة من هؤلاء، وصنفتهم على أنهم يعانون فعلاً من هذه صدمة. والأمر المقلق الآخر الذي ظهر خلال النقاش هو أن 40 جندياً منهم فقط تعافوا وعادوا إلى الخدمة العسكرية.

إلى ذلك أفاد مندوبو الجيش أمام اللجنة أن الجيش الإسرائيلي عالج في أثناء الحرب، بالقرب من جبهة المعارك، 190 جندياً من الجيش النظامي و90 جندياً من جيش الاحتياط جراء الإصابة بصدمة القتال.  كما توجه 98 جندياً آخر من الجيش النظامي في أثناء القتال إلى ضباط الصحة النفسية في وحداتهم للعلاج من مشكلات نفسية جراء تجربة القتال.