موفاز يقترح على رايس عقوبات تؤدي لكبح نووي إيران وتسلح حزب الله وسيطرة حماس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

التقى وزير المواصلات شاؤول موفاز الذي يترأس الفريق الإسرائيلي للحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونائب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيك بارنز الذي يقود الجهد الدبلوماسي ضد إيران. وتركزت المحادثات على التهديد الإيراني وعدم تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي صدر في نهاية حرب لبنان الثانية. وأعرب موفاز عن قلق القيادة السياسية في إسرائيل من عودة حزب الله إلى التسلح بصواريخ بعيدة المدى. وصرح موفاز بعد اللقاء: "أوضحت للوزيرة رايس أننا نعلم أن شحنات أسلحة بعيدة المدى وصلت إلى حزب الله. ويتعلق الأمر بأسلحة قادرة على الوصول إلى التجمعات السكانية في وسط دولة إسرائيل وجنوبها".

وذكر موفاز أنه سيعرض على الولايات المتحدة اقتراحاً بتشديد العقوبات على إيران على نحو يؤدي إلى تغيير سلوك طهران، وقال: "يجب أن تكون العقوبات شديدة بحيث نرى تغيراً في الموقف الإيراني قبل نهاية 2007".

وقال موفاز إنه إذا لم يتوصل مجلس الأمن سريعاً إلى اتفاق على تشديد العقوبات على إيران، فعلى الولايات المتحدة أن تقود خطوة "التفافية تتجاوز المجلس" لزيادة العقوبات بالتعاون مع الدول الأوروبية (هآرتس، 7/6/2007).

وستعقد صباح اليوم (الخميس) جلسة الحوار الاستراتيجي الذي سيبحث في الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، وتسلح حزب الله، وسيطرة حركة حماس على السلطة الفلسطينية عسكرياً وسياسياً (يديعوت أحرونوت، 7/6/2007).

وأكد موفاز في حديث إلى مراسلين صحافيين إسرائيليين عقد في واشنطن، أن إسرائيل ستعرض في المحادثات الخطوات التي يجب اتخاذها لتطبيق حظر الأسلحة على لبنان بحسب قرار مجلس الأمن رقم 1701. كما أثار ضرورة إغلاق الحدود السورية ـ اللبنانية أمام شحنات الأسلحة إلى حزب الله.