شبه وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي بغوبلز، وزير الدعاية السياسية أيام الحكم النازي. وجاء ذلك رداً على الخطاب الذي ألقاه المالكي في اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي عُقد في طهران والذي وصف فيه المالكي ليبرمان بـ "وزير خارجية الاحتلال" و"المستوطن المتطرف".
وكان وزير الخارجية الفلسطينية قد قال في خطابه أمام المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي في طهران: "شهدنا في الأيام الأخيرة هجوماً مكثفاً من جانب حكومة اليمين والمستوطنات الإسرائيلية ضد المناطق الفلسطينية ورموزها السياسية بمن فيهم الرئيس أبو مازن، وذلك عبر محاولات تحريض مباشرة على القتل من جانب وزير خارجية الاحتلال، والمستوطن المتطرف أفيغدور ليبرمان. ويأتي هذا إلى جانب التصعيد الخطر في النشاط الاستيطاني اليهودي في المناطق الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في القدس الشرقية."
وقد رد ليبرمان على كلام المالكي في أثناء اللقاء الذي عقدته جامعة تل أبيب بمناسبة مرور 60 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل واليابان، فاعتبر الخطاب الذي ألقاه المالكي شبيهاً بخطب غوبلز، وأضاف: "يتهم المالكي إسرائيل بالتطهير العرقي المنهجي، هذا هو وزير الخارجية الفلسطينية الذي يعبتر معتدلاً."
وتطرق ليبرمان في خطابه إلى التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء فيه أن إيران تواصل إخفاء الدلائل في إحدى قواعدها حيث جرت قبل شهر محاولات لتطوير سلاح نووي، واعتبر أن هذا يشكل خرقاً واضحاً لكل التعهدات التي قدمتها إيران.
