طهران تضغط على الأسد لنقل الأسلحة الكيماوية إلى لبنان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يبدو أن سبب التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن التدخل العسكري في سورية، معلومات استخباراتية جديدة حصل عليها الأميركيون تشير إلى أن إيران تضغط على الأسد لنقل مخازن السلاح الكيماوي إلى حزب الله. وكان الرئيس أوباما قد حذر في مؤتمر صحافي عقدة قبل أيام في البيت الأبيض، من أن استخدام السلاح الكيماوي السوري أو نقله، هو بمثابة "خط أحمر" قد يؤدي إلى استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد. وأشار أوباما إلى أن رسالة بهذا الصدد أرسلتها الإدارة الأميركية إلى دمشق.

وتستند تحذيرات الرئيس الأميركي إلى معلومات استخباراتية جديدة وصلت إلى الإدارة الأميركية وإلى الأصدقاء المقربين منها، تتحدث عن تزايد الضغط الإيراني على الأسد من أجل نقل السلاح الكيماوي إلى حزب الله قبل أن يقع في يد الثوار. وفي تقدير الجهات الغربية، أن القيادة في النظام الإيراني باتت تعتقد أن نظام الأسد لن يستطع الصمود لوقت طويل. وهذا هو سبب ضغط إيران على الأسد لنقل جزء من مخزون سلاحه الكيماوي إلى يد "الذراع العسكري" لإيران، حزب الله في لبنان.

وفي تقدير هذه الجهات الغربية أن لدى سورية كميات كبيرة من غاز الخردل، وغاز السارين. وقد سبق أن حذر الأسد وكبار المسؤولين لديه بأنهم سيستخدمون هذا السلاح في حال حدوث تدخل عسكري خارجي.