توغل صغير قد يفضي إلى عملية أكبر ومقتل 6 فلسطينيين وسقوط صواريخ
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نشر الجيش الإسرائيلي أمس دبابات وقوات من المشاة في موقعين في شمال قطاع غزة وشماله الشرقي. وفي كلتا الحالتين لم تتوغل القوات إلى أبعد من كيلومتر واحد في المنطقة الفلسطينية. وفي هذه المرحلة لم يتلق الجيش الموافقة على القيام بخطوات برية إضافية. لكن دخول أراضي السلطة بحد ذاته يشكل مرحلة أولى من المحتمل أن تفضي إلى عملية أكبر. ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن القيادة السياسية ستضطر، فيما لو وقعت إصابات كثيرة في صفوف الإسرائيليين جراء استمرار إطلاق الصواريخ، إلى دراسة القيام بالعملية الموسعة مجدداً. وسيتقرر في الجلسة التي سيعقدها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الأحد المقبل، إذا كان الجيش الإسرائيلي سيستمر في تصعيد نشاطه. وفي المقابل، سيكثف سلاح الجو هجماته في قطاع غزة.

وأمس قتل ستة فلسطينيين في هجمات قام بها سلاح الجو في القطاع، وهناك فلسطيني سابع في حالة موت سريري. وأُطلق نحو 30 صاروخاً على النقب الغربي والنقب الشمالي، وسقط أحد هذه الصواريخ على غرفة في إحدى المدارس في أثناء وجود الطلبة خارجها، وأصيب شخصان بجروح طفيفة.

وسقطت خمسة صواريخ من طراز القسام مساء اليوم (الخميس) على سديروت وجنوبي مدينة عسقلان بالقرب من منشأة استراتيجية (يديعوت أحرونوت، 17/5/2007)، لكنها لم تسفر عن إصابات بشرية. وسقط أحد الصواريخ على مصنع في سديروت وتسبب بنشوب حريق.

وبعد منتصف الليل، أُطلق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ من طراز القسام على منطقة سديروت سقط أحدها على كنيس (يديعوت أحرونوت، 18/5/2007). وأصيب عدد من الأشخاص بحالة هلع، وأصيب شخص بجروح طفيفة ووقعت أضرار في المبنى. وصباح اليوم أُطلقت ثلاثة صواريخ من شمال القطاع على النقب الغربي وسقط اثنان منها على منطقة كلية سفير من دون أن تتسبب بأضرار أو إصابات بشرية.