· اعترف رئيس هيئة الأركان العامة السابق، دان حالوتس، في شهادته أمام لجنة فينوغراد، بأنه منذ اليوم الأول للحرب لم يؤيد شن عملية برية. ولم يكن وحيداً في هذا الموقف. وبحسب إدعائه فإن أياً من المحيطين به لم يؤيد العملية البرية. واعترف حالوتس بأنه في هذه النقطة ارتكب خطأً عندما لم يؤيد الاستعداد لعملية برية. وقال: "لقد عرفنا مسبقاً أن الجبهة الداخلية ستدفع الثمن وقلنا ذلك الأمر. لم أقدّر أن يستمر ذلك 33 يوماً".
· بما أن لجنة فينوغراد لم تفلح في أن تنتزع من وزير الدفاع تعريفاً دقيقاً بما حدث: هل هو عملية عسكرية أم معركة أم حرب! فإنها سألت حالوتس: كيف وصلنا بشكل عام إلى حالة حرب؟ هنا بدا حالوتس فناناً في المراوغة، فقد قال: "ما تقرر هو ردة فعل بقوة كبيرة تستمر وقتاً طويلاً". حالوتس أيضاً لم يصف ما حدث بأنه حرب، لكنه عاد فأكد أن ما كان مطلوباً من القادة العسكريين هو التصرف وفق أنماط الحرب. فكيف يستوي هذا مع ذاك؟
· كشف حالوتس أيضاً أنه كان هناك عدة نقاط زمنية تتيح لإسرائيل الخروج من الحرب. إحدى هذه النقاط كانت بين 18 و 19 تموز/ يوليو 2006 عندما حققت الحرب الحد الأقصى من الأهداف. وكانت الثانية بين 26 و 30 تموز/ يوليو، لكن احتمال الخروج فشل مع وقوع حادثة قانا.
· الرقابة العسكرية شطبت من شهادة حالوتس كل الفصل الخاص بالعملية العسكرية البرية، بما في ذلك الجدال مع اللواء أودي أدام، قائد الجبهة الشمالية، وكذلك القرارات بشأن اقتحام بعلبك والفشل في بنت جبيل، والعملية البرية الكبيرة.