الجيش كان الاكثر هيمنة في قرار الحرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      الاستنتاج الرئيسي من الشهادات الثلاث التي أدلى بها رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان العامة السابق، دان حالوتس، أمام لجنة فينوغراد، هو هيمنة الجيش في علاقاته مع القيادة السياسية، والتي برزت أساساً بسبب انعدام الخبرة الأمنية لدى القيادة السياسية.

·      يمكن استشفاف هذا الاستنتاج أيضاً من اعتراف حالوتس أمام اللجنة بأن هذا هو ما كان يعتقده قبل الحرب وعند تسلمه مهمات منصبه.

·      يمكننا أن نتعلم الكثير من الشهادات الثلاث عن أسلوب التحقيق الذي اتبعته لجنة فينوغراد، وبماذا اهتمت على وجه الخصوص. نتائج التحقيقات الثلاثة لا تحصل على علامات تفوق، وتبدي اللجنة أحياناً قلة صبر حيال شهود مهمين.

·      هناك نقاط مقلقة في كل الشهادات. فقد ظهرت في شهادة أولمرت حقائق قاسية، من قبيل أن رئيس الحكومة لم يعرف أنه لا توجد خطط عملانية مقرّة لدى قيادة الجبهة الشمالية والجيش الإسرائيلي عامة، وأنه عرف أن الجبهة الداخلية ستتعرض لقصف صواريخ الكاتيوشا، لكنه لم يعرف أن هذه الجبهة غير جاهزة لذلك.

·      ما يظهر من شهادة بيرتس أنه لم يعرف ولم تُرفع له تقارير عن الأوضاع الصعبة في كل ما يتعلق بتدريب الوحدات النظامية والنواقص في وحدات جيش الاحتياط.

·      يتضح من شهادة حالوتس أن الفشل الأبرز للحرب، في رأيه، كان القصف المستمر للجبهة الداخلية. وقد اعتذر أمام اللجنة، وأعرب عن ندمه على قوله خلال مناقشة جرت لدى وزير الدفاع عمير بيرتس خلال الحرب: "من الصحيح أن مسألة الجبهة الداخلية مهمة، لكنها ليست ذات صلة".