البنية التحتية لحماس انتقلت من "بناء القوة" إلى تنفيذ العمليات حتى داخل إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أجازت الرقابة صباح اليوم نشر معلومات عن قيام جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي باعتقـال 19 فلسـطينياً ينتمـون إلى حركة حماس في قلقيليـة خلال آذار/ مارس، ممن خططوا لتنفيذ عمليات انتحارية بينها عملية في منطقة تل أبيب بواسطة سيارة مفخخة تحمل نحو 100 كغم من المواد الناسفة. وخلال التحقيق تبين أن السيارة أُعدت فعلاً وأُدخلت إلى إسرائيل، ووصل الانتحاري بها إلى منطقة غوش دان (وسط إسرائيل)، لكن العملية لم تنفذ في النهاية، وأعيدت السيارة إلى قلقيلية. وتبين من التحقيق أن الانتحاري الذي أزمع تفجير السيارة يحمل هوية إسرائيلية. وتدل الصورة التي ارتسمت لدى محققي جهاز الأمن العام على أن البنية التحتية لحركة حماس في قلقيلية انتقلت من مرحلة "بناء القوة" إلى مرحلة تنفيذ العمليات، بما في ذلك العمليات الانتحارية داخل إسرائيل.

 

المزيد ضمن العدد 184