قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في حفل افتتاح مقر حزب كديما في نتانيا: "إن التسوية الدائمة غير ممكنة في الوضع الراهن". وأضافت: "إننا ننوي إيجاد الأفق السياسي الذي يجب أن نطمح إليه".
وأضافت: "إن الحكومة الفلسطينية لا تلبي الشروط الثلاثة للجنة الرباعية وهي: الاعتراف بإسرائيل، والامتناع من الإرهاب، وقبول الاتفاقات السابقة. وقد خيّب أبو مازن التوقعات في موضوع الإفراج عن (الجندي المختطف) غلعاد شليط. كانت لديه الفرصة كي يرهن تأليف حكومة الوحدة بالإفراج عنه لكنه لم يفعل ذلك".
وتابعت قائلة: "على الرغم من ذلك فليس كل شيء ميئوساً منه. الآن بالذات يجب أن نسلط الضوء على نقطتين قالتهما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فهما تشكلان التعبير الصحيح والحقيقي عن تصورات الحكومة: أولاً- جرى الاتفاق على بدء حوار سياسي، سيضاف إليه مضمون حقيقي يحافظ على مصالحنا. وسيجري الحوار في وقت تحصل فيه إسرائيل على ضمانات وتبحث في موضوعات قمت أنا بتحديدها في السابق. وقد أوضحنا لهم أننا بعد عملية الحوار بشأن الأفق السياسي سنعود إلى تطبيق الجزء الأول من خريطة الطريق. وهذا يتطلب من الفلسطينيين التخلي عن الإرهاب".
"ثانياً- الرسالة التي وردت في أقوال وزيرة الخارجية [رايس]، والتي تحدثت عنها في مؤتمر "إيباك" الأخير، هي أن من الممكن، بل يجب البدء بتطبيع العلاقات [بيننا وبين الدول العربية] الآن. هذا الأمر سيكون عبارة عن رسالة سلام للفلسطينيين وسيسرّع العملية السياسية أيضاً".