أُقر نهائياً ورسمياً أن تسمى المعركة الأخيرة في صيف 2006 "حرب لبنان الثانية". هذا ما أُقر أمس في الجلسة التي عقدها رئيس اللجنة الوزارية للرموز والمراسم يعقوب إدري مع عضو اللجنة الوزير إيتان كابل، والبروفيسور دافيد ليبائي رئيس اللجنة الخاصة بإقرار اسم المعركة ورمزها.
وسيعرض وزير الدفاع والوزير إدري هذه التوصية على الحكومة يوم الأحد المقبل لإقرارها. وبعد ذلك سيظهر الاسم على رموز المعركة وفي الوثائق الرسمية ويمكن استبدال النصوص على شواهد قتلى الحرب بالنص المعتمد.
قال البروفيسور ليبائي أن ليس هناك حائل قانوني يمنع تسمية المعركة بهذا الاسم، مع أن حرب لبنان الأولى أطلق عليها اسم "عملية سلام الجليل".
وقد عُرض في الجلسة اسمان آخران للمعركة هما: "حرب الشمال"، و"حرب وقاية الشمال".
وقال الوزير إدري: صحيح أن المستشارة القانونية للجنة قالت إن هناك مشكلة في هذا الاسم، لأنه لم يكن هناك رسمياً حرب لبنان الأولى التي سموها "سلام الجليل"، لكن قررنا أن اسم حرب لبنان الثانية أصبح راسخاً في وعي الجمهور. علاوة على ذلك، فإن الاسم مقبول في الجيش الإسرائيلي وهو ما طالبت به العائلات الثكلى.