حماس تنفذ عمليات مسلحة رغم تأليف حكومة الوحدة ومنع مواجهتهاعسكرياً بحاجة لمعجزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" أمس إن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة شديدة على المنظمات الإرهابية الفلسطينية إذا استمر خرق وقف النار. وجاءت هذه الأقوال بعد إعلان حركة حماس أمس مسؤوليتها عن إطلاق النار الذي أصيب خلاله مواطن إسرائيلي بجروح متوسطة في منطقة الحدود مع قطاع غزة.

عاد الجناح العسكري لحركة حماس ، في الأيام الأخيرة، إلى تنفيذ عمليات مسلحة على الرغم من تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الأوامر بتنفيذ العمليات الأخيرة صدرت عن مستويات عليا في حركة حماس.

صرحت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس الغربية أمس أن العملية التي أعلنت حماس مسؤوليتها تعتبر إشارة إلى أنها لم تتغير، وأنها لا تبدي قدراً من البراغماتية، وهي "دليل على استمرار هذه المنظمة في طريق الإرهاب. ولا يوجد مكان للتفاوض معها حتى تنبذ هذا الطريق وتقبل شروط الأسرة الدولية، التي هي شروط أساسية للحوار معها".

في الوقت الذي تجدد حماس عملياتها المسلحة يتدرب الجيش الإسرائيلي استعداداً لاحتمال حدوث تصعيد مع الفلسطينيين. وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تساحي هنغبي (كديما)، لإذاعة الجيش أمس، إن المواجهة العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين باتت حتمية "ومعجزة فقط يمكن أن تمنعها".