مراقب الدولة والتحقيقات والاستطلاعات وتحليلات الإعلام وليكود وفينوغراد...هواء أولمرت السام
تاريخ المقال
المصدر
· لا يجوز أن نخطئ: رئيس حكومتنا يريد أن يكون شعبياً. ولذا ألقى أمس خطاباً شعبياً جداً. لكن مشكلة أولمرت ليست في الخطابات. إنه خطيب رائع. وحتى في الحرب نجح في إقناعنا بأننا سننتصر.
· حياة أولمرت ليست سهلة. وعندما قال إنه ينهض كل يوم ليجد نفسه يتنفس هواء ساماً لم يكن ذلك مجرّد مجاز. إنه يشعر بحق بأن كل الزوايا تطبق عليه، بدءاً بمراقب الدولة فالتحقيقات والإعلام والاستطلاعات والمحللين ونتنياهو وأصدقائه في كديما ولجنة فينوغراد.
· في كديما احتضنوا أولمرت أمس بيد واحدة، بينما كانت اليد الأخرى تقبض على سكاكين مخفية خلف ظهورهم. لكن حتى لو وجد خطاب أولمرت آذاناً صاغية فإنه يظل مجرّد خطاب. ومن المشكوك فيه أن نجد الآن كلمة أو جملة أو حتى خطاباً في وسعه أن يساعد أولمرت على تحسين مكانته أو إطالة فترة ولايته.