مع إعلان الخطوط الأساسية (البرنامج السياسي) لحكومة الوحدة الفلسطينية انهالت عليها ردات فعل المؤسسة السياسية في إسرائيل. وهاجم عضو الكنيست عن الليكود سيلفان شالوم القيادة السياسية في إسرائيل قائلاً: "إن الحكومة الفلسطينية الجديدة هي الحكومة السابقة نفسها بلباس مختلف، والغاية منها تمكين الأسرة الدولية من ‘ابتلاع‘ حماس. إن التصدعات التي ظهرت مؤخراً في الموقف الدولي المعارض لحكومة حماس تزداد اتساعاً، وهي نتيجة مباشرة للتردد الإسرائيلي. وعلى الحكومة إطلاق مبادرة طارئة ـ حملة سياسية عاجلة ـ في الدول الأوروبية والأسرة الدولية بأسرها لوقف الانجراف في الموقف الدولي نحو حماس".
في المقابل، دعا رئيس حركة "ميريتس"، عضو الكنيست يوسي بيلين، رئيس الحكومة إلى عدم مقاطعة وزراء حكومة الوحدة الوطنية (الفلسطينية) غير المنتمين إلى حركة حماس، وقال: "إن تأليف حكومة الوحدة الفلسطينية، على خلفية المبادرة السعودية، يخلق فرصة نادرة لإحداث انطلاقة في العملية السياسية، ويجب الحكم على الحكومة الجديدة بمقياس قدرتها على أن تشكل عنواناً أمنياً موثوقاً به تجاه إسرائيل".