· إذا نُفذت عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، فسيكون السبب الأساسي لذلك هو الخوف من أن يصبح القطاع شبيهاً بجنوب لبنان الخاضع لسيطرة حزب الله. ويقف في صلب هذا الخوف تدخل إيراني متزايد في ما يجري في القطاع.
· في سنة 1996 اعتقل في مطار بن غوريون، وهو في طريقه إلى تركيا، شخص يدعى حسن خواجة. ولم يكن خواجة الأول، وبالتأكيد ليس الأخير، الذي يعتقل وهو في طريقه من المناطق الفلسطينية إلى معسكر تدريب جيش القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
· حزب الله لديه وحدة اسمها الوحدة 1800 تتركز مهمتها في تأجيج الإرهاب في المناطق. في موازاة ذلك تجنّد إيران بصورة مباشرة فلسطينيين جرحى يرسلون لتلقي العلاج في طهران، لجمع معلومات استخبارية عن إسرائيل والمناطق، كما تجند شبكة من المتعاونين لتنفيذ عمليات إرهابية وتهريب وسائل قتالية إلى المناطق. ويتم تجنيد فلسطينيين آخرين بواسطة حزب الله عندما يأتون إلى لبنان لزيارة أقاربهم. ويجري تدريبهم على وسائل التجسس وجمع المعلومات استعداداً لاستهداف شخصية رفيعة المستوى.
· بعد حرب لبنان حدث تقارب مهم، علني وسري، بين حماس وإيران. ويسود لدى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) خوف كبير من تحوّل حماس إلى منظمة تستخدم أدوات استخبارية وعسكرية خاصة بدولة، تماماً مثل حزب الله. وقد ادعى رجال أبو مازن أن موفدين من الحرس الثوري الإيراني أصبحوا موجودين الآن في غزة للمساعدة في بناء نظم أسلحة متقدمة لمصلحة حماس.