•يحتمل أن تدخل حكومة أولمرت تاريخ دولة إسرائيل باعتبارها الحكومة التي بقيت أقصر فترة على كرسي الحكم. إذا لم يبرئ تقرير لجنة فينوغراد أولمرت ووزراءه، فإن المعارضة والإعلام سيستغلان كل كلمة نقد ترد فيه كي يدينا أولمرت وبيرتس وغيرهما.
•بما أن إمكان مدحهم ضئيل بل معدوم، ففي وسع رئيس الحكومة والوزراء أن يحاولوا تعليق آمالهم على النقاش الداخلي والشعبي بشأن "المبادرة السعودية" كنقطة انطلاق نحو سلام شامل في الشرق الأوسط.
•مع ذلك يجب أن نتذكر أن "المبادرة السعودية" في صيغتها الحالية هي وصفة لتدمير دولة إسرائيل. إن موافقة الدولة على استيعاب مئات الآلاف وربما ملايين اللاجئين الفلسطينيين تعني من ناحيتنا أن نبدأ بحزم الحقائب.
•الخلاصة المطلوبة الآن هي أن نتفق على دراسة "المبادرة السعودية" بشأن السلام الشامل في المنطقة وألا نوافق على البنود المدمرة لنا التي تتضمنها.