عقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة، مساء أمس (الخميس) بتوقيت إسرائيل لقاء عمل مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا.
واستمر اللقاء أكثر من ساعة، واشترك في جزء منه رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي.
وتناول اللقاء عدة موضوعات ذات اهتمام مشترك تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، بينها آخر الأوضاع في سورية، والبرنامج النووي الإيراني. كما تناول مسألة الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري، والمساعدات الأميركية المالية لإسرائيل من أجل تطوير منظومة "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى].
وقال باراك إن هذا اللقاء جاء في إطار حرص كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على متابعة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط عن كثب، وعلى تعميق الحوار المستمر بين الجانبين.
هذا، واشترك باراك بعد انتهاء اللقاء في مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية التي أقيمت في مقر وزارة الدفاع الأميركية. وتكلم في هذه المراسم الوزير بانيتا فأكد أن الهدف من إقامتها هو توجيه رسالة إلى إسرائيل واليهود والعالم كافة فحواها أن الولايات المتحدة لن تنسى المحرقة مطلقاً، ولن تسمح بتكرارها مرة أخرى.
على صعيد آخر، أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الخميس) بياناً خاصاً في مناسبة ذكرى المحرقة قال فيه إن الولايات المتحدة ملتزمة بذل قصارى جهدها كي لا تتكرر مرة أخرى.
