المحكمة تمدّد اعتقال المواطن الإيراني المشتبه في قيامه بالتجسس لطهران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

مدّدت محكمة الصلح في بيتاح تكفا أمس (الاثنين) اعتقال المواطن الإيراني علي منصوري الذي يحمل الجنسية البلجيكية، ثمانية أيام. ويوجه جهاز الأمن العام [الشاباك] إلى منصوري تهمة التجسس لمصلحة طهران.

وخلال جلسة المحكمة قال مندوب النيابة الإسرائيلية العامة إن كشف النقاب عن اعتقال منصوري الذي تم قبل أكثر من أسبوعين جاء بناء على قرار من جهات سياسية عليا لا بناء على قرار من جانب الطاقم الخاص الذي يحقق معه.

وأضاف هذا المندوب أن طاقم التحقيق يعتقد أن منصوري لم يقدّم كل المعلومات التي في حيازته، ولذا هناك حاجة للاستمرار في التحقيق معه.

وقال محامي الدفاع إن التحقيق مع منصوري قد استنفد ويجب إطلاقه فوراً. 

وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت أول من أمس (الأحد) بنشر نبأ قيام جهاز الشاباك قبل أكثر من أسبوعين بإلقاء القبض على منصوري بينما كان يهم بمغادرة إسرائيل عبر مطار بن غوريون الدولي، وذلك بشبهة الوصول إلى إسرائيل مكلفًا من قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني من أجل إقامة بنية تحتية لتنفيذ عمليات مسلحة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال جهاز الشاباك إن منصوري البالغ من العمر 55 عاماً غيّر اسمه إلى أليكس مانس، وزار إسرائيل عدة مرات منذ سنة 2012 وعمل لإنشاء مشروع اقتصادي يكون بمثابة غطاء لإقامة شبكة تجسس تعد العدة لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وأميركية.