بدأ مسؤولون كبار في المؤسسة الاقتصادية في إسرائيل سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أميركيين لبلورة اتفاق جديد على المساعدات الاقتصادية الخاصة التي ستقدم لإسرائيل خلال العشر سنوات المقبلة. وستجري في اللقاء الذي سيعقد اليوم (الخميس) محاولة لتحديد التعاون الاستراتيجي بين البلدين والمطالب الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل على المدى الطويل.
ويشارك في هذا اللقاء في واشنطن حاكم بنك إسرائيل ستانلي فيشر، والمدير العام لوزارة المال يورام أرياف، وكبار مسؤولي وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، والسفير في واشنطن سالي مريدور. ويرئس الفريق الأميركي نائب وزيرة الخارجية نيك بارنز.
وقد بدأت تحضيرات شاملة لهذا اللقاء بعد زيارة رئيس الحكومة إيهود أولمرت واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وتم خلال لقائه الرئيس بوش الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات لفهم الحاجات الاستراتيجية لإسرائيل خلال العقد المقبل، وإعداد إطار جديد للمساعدات لتطبيقه بدءاً بميزانية 2009 ولمدة عشر سنوات. وقد وُقّع الاتفاق الاقتصادي الأخير في عام 1996 وينتهي في العام الجاري.
وسيعرض المندوبون الإسرائيليون في هذه اللقاءات التهديدات والوضع الاقتصادي المتوقع بهدف إدراج المساعدات الأميركية لإسرائيل في اتفاق متعدد السنوات.