قوة كبيرة من الشرطة سترابط في مطار بن- غوريون لكبح القافلة الجوية المتجهة إلى إسرائيل للتضامن مع الفلسطينيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

من المتوقع أن ترابط قوة كبيرة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في مطار بن- غوريون الدولي في تل أبيب ابتداء من يوم الأحد المقبل، وذلك لكبح القافلة الجوية التي أعلن أنها ستتجه إلى إسرائيل، وستضم نشيطين مؤيدين للشعب الفلسطيني من شتى أنحاء العالم سيحاولون الوصول إلى بيت لحم للتضامن معها ضد الاحتلال، والاشتراك في عدة نشاطات ثقافية تُقام فيها.

ووفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى إسرائيل ستضم هذه القافلة الجوية، التي تجري تحت شعار "أهلاً بكم في فلسطين"، نشيطين من الولايات المتحدة وكندا وعدة دول أوروبية، وستبدأ بالهبوط في المطار بدءاً من الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد وتستمر حتى منتصف الليل.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه عقد أمس (الأربعاء) اجتماع أخير لتقدير الموقف بشأن هذه القافلة الجوية اشترك فيه كل من وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، والقائد العام للشرطة يوحنان دانينو، ورئيس شعبة العمليات في الشرطة نيسيم مور، وقائد شرطة منطقة الوسط بنتسي ساو.

وتقرر في هذا الاجتماع أن تجري محاولات لإلقاء القبض على معظم هؤلاء النشيطين في المطارات التي ينوون أن يتجهوا منها إلى إسرائيل، كما حدث في تموز/ يوليو الفائت عندما جرت محاولة لتوجيه قافلة جوية شبيهة إلى إسرائيل.

كما علمت الصحيفة أن النشيطين الذين سيتم اعتقالهم في مطار بن - غوريون سيحتجزون في منشآت اعتقال إلى حين يتم طردهم إلى دولهم على نفقة شركات الطيران التي سافروا على متن رحلاتها الجوية. وفي الوقت نفسه ستعمل الشرطة على منع وصول متضامنين إسرائيليين مع هؤلاء النشيطين إلى منطقة المطار.