رئيس شعبة "أمان": التغيرات في الشرق الأوسط تنطوي على أخطار كبيرة بالنسبة إلى إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] الجنرال أفيف كوخافي أمس (الخميس) أن إسرائيل تمكنت خلال الشهرين الفائتين من اكتشاف ما لا يقل عن عشر بنى تحتية "إرهابية" في شبه جزيرة سيناء، وقامت بتدميرها، لكنه رفض الكشف عن أي تفصيلات تتعلق بالوسائل التي جرى اتباعها لتحقيق ذلك.

وأضاف كوخافي أن وجه منطقة الشرق الأوسط وطابعها يتغيران في الآونة الأخيرة رأساً على عقب، وأن هذا الأمر ربما ينطوي على فرص وبشائر على المدى البعيد، إلاّ إنه ينطوي على المدى القريب على أخطار كبيرة تهدد إسرائيل وفي مقدمها الخطر القادم من شبه جزيرة سيناء.

كما شدد على أن عملية إطلاق الصواريخ على إيلات الليلة قبل الماضية تشكل برهاناً على التغييرات الجذرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.