إيران تواجه أخطاء وعراقيل في برنامجها النووي إذا تخطتها تتقدم من دون عوائق
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      تعكف إيران على تطوير برنامج سريّ لتخصيب اليورانيوم لأغراض برنامجها النووي، بمنأى عن أنظار مراقبي الأمم المتحدة. هذا ما يتضح من تقارير وصلت إلى صحيفة "معاريف"، مصدرها عناصر استخبارية غربية. وتقدّم هذه التقارير صورة حديثة عن البرنامج النووي الإيراني.

·      تكشف هذه التقارير أن الإيرانيين يواجهون مجموعة كبيرة من الأخطاء والعراقيل، لكنهم، في موازاة ذلك، يبحثون عن إمكانات إضافية أكثر تطورا لتخصيب اليورانيوم. صحيح أن الإيرانيين ما زالوا بعيدين عن هذا الأمر عدة سنوات، لكن أهمية هذا الأمر لا تكمن في عامل الوقت، لأن اللحظة التي يمكن وصفها بـ "اجتياز العتبة التكنولوجية" تتعلق أساساً بالمرحلة التي يتغلبون فيها على الأخطاء ويبدأون التقدم إلى الأمام من دون أي عائق. وبحسب تقدير دبلوماسيين ومصادر استخبارية فسيتم الوصول إلى هذه المرحلة عاجلاً أم آجلاً.

·      في الأشهر القليلة الماضية وعد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، عبر سلسلة من الخطابات، بأن يعلن عن اختراق نووي في رأس السنة الفارسية التي تحل في 20 آذار/ مارس المقبل. لكنه في خطابه الأخير يوم الأحد الماضي أجّل الموعد إلى 9 نيسان/ أبريل.

 

المزيد ضمن العدد 150