· في حرب الأيام الستة (1967) بحثت قوات المظليين، بعد أن دخلت إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي)، عن الطريق المؤدية إلى حائط المبكى. وقد سلمهم الحارس المسلم مفتاح باب المغاربة، ومن خلاله نزل المظليون إلى حائط المبكى. وقرّر موشيه ديان، وزير الدفاع آنذاك، أن يبقى مفتاح باب المغاربة في أيدي الشرطة وأن يكون هذا الباب هو الذي يدخل منه اليهود إلى جبل الهيكل.
· يبلغ عرض الطريق التي تهدمها الجرافات هذه الأيام 20 متراً، وهي مبنية فوق طبقات أثرية من عصور مختلفة خارج جبل الهيكل. ويدعي المسلمون أن كل منطقة جبل الهيكل وكذلك حائط المبكى هي جزء من الحرم القدسي، أي من منطقة المسجد الأقصى، المكان الثالث من حيث قدسيته للمسلمين في العالم. وبحسب ما يقوله ممثلوهم فإن إسرائيل تخطط لفتح ثغرة يدخل اليهود عبرها إلى جبل الهيكل في إطار حملة تهويد القدس. أمّا حجة إسرائيل فهي أن الحفريات تتم خارج منطقة جبل الهيكل وليست هناك نية للمساس بالمقدسات الإسلامية.