قلق من "سكود دي" المطوّر و"إسكندر" العصي على الإسقاط و"شهاب 3" الإيراني لدى السوريين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      تستعين سورية، وكذلك إيران، بخبراء من كوريا الشمالية والصين وروسيا لتطوير صواريخ جديدة وتحسين الصواريخ الموجودة في حوزتها. ومن المحتمل أن تكون هذه الصواريخ مزوّدة برؤوس حربية عادية محشوة بالمواد المتفجرة أو برؤوس محشوة بمواد كيماوية.

·      يوجد في حوزة السوريين نحو 200 صاروخ من طراز سكود- بي ونحو 60 صاروخاً من طراز سكود- سي، وكمية غير معروفة من صواريخ سكود- دي، زودتها بها كوريا الشمالية. وهذا الصاروخ الأخير موجود في الخدمة العملانية في روسيا منذ أكثر من 20 سنة. وقد نسخه الكوريون الشماليون وطوروه على ما يبدو. وهو صاروخ دقيق جداً ويبلغ مداه الأقصى 700 كيلومتر.

·      قبل عدة أيام أجرت سورية اختباراً على إطلاق صاروخ سكود- دي. والتغييرات التي أدخلت عليه تجعله أكثر دقة وأشد تدميراً، وتجعل إسقاطه أكثر صعوبة. وقال خبير إسرائيلي "إن هذا الاختبار يجب أن يتسبب بقلق عظيم جداً". وقد طوّر السوريون رؤوساً حربية كيماوية لكل صواريخ السكود التي في حوزتهم.

·      منذ أكثر من سنة تحاول دمشق إقناع موسكو ببيعها صواريخ أرض- أرض المتطورة من طراز إسكندر- إيه، وهو صاروخ قصير المدى نسبياً لكن من الصعب إسقاطه.

·      لدى إيران حالياً ثلاث فئات من الصواريخ البعيدة المدى: "شهاب 3" ويبلغ مداه 1300 كيلومتر، وصاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب اسمه غير معروف، وكذلك صواريخ تم شراؤها من كوريا الشمالية، وهي ذات المدى الأبعد في ترسانة الصواريخ الإيرانية.

 

المزيد ضمن العدد 146