في ضوء الدعوات التي وجهها زعماء الحركة الإسلامية للتظاهر ضد الحفريات الجارية في جبل الهيكل (الحرم القدسي) استعدت شرطة لواء القدس لصلاة الجمعة ونشرت قوة معززة من 3000 شرطي ومتطوع. وعند انتهاء الصلاة بدأ مئات المصلين رشق قوى الأمن المنتشرة في المكان بالحجارة. واقتحم رجال الشرطة باحة جبل الهيكل وهم يطلقون عيارات مطاطية ويلقون قنابل صوتية لتفريق الجماهير. وتحصن عدد كبير من المصلين داخل المسجد الأقصى، ولم يغادروه إلا بعد اتفاق عضو الكنيست طلب الصانع وقائد الشرطة على أن يغادروا المسجد من دون أعمال شغب. وأصيب في أثناء الاضطرابات 15 شرطياً بجروح طفيفة وعدد آخر من سكان القدس الشرقية.

وبموازاة ذلك وقعت حوادث رشق بالحجارة في أماكن مختلفة من القدس الشرقية (هآرتس، 9/2/2007) لا سيما في منطقة باب الأسود وباب العمود وشارع السلطان سليمان. كما ألقيت ثلاث زجاجات حارقة على بعض رجال الشرطة في البلدة القديمة.

وفي الساحة الرئيسة بمدينة الناصرة تظاهر ما يزيد على عشرة آلاف نسمة احتجاجاً على أعمال البناء في طريق المغاربة.