· في قيادة الجيش يقولون ن الاتجاه الصحيح الآن هو الاستمرار في الضغط وعدم التنازل. وإرشادات هيئة أركان الجيش هي مواصلة اصطياد قادة المنظمة. ولقد سمح قائد هيئة أركان الجيش باستعمال القنابل العنقودية من أجل زيادة فاعلية المس بأفراد حزب اله وجرّهم إلى الخارج. كما أصدر تعليماته بتصعيد منظومة جمع المعلومات الاستخبارية خلال القتال، سواء في جبهة القتال أو في العمق اللبناني.
· في جهاز الأمن الإسرائيلي يسود حالياً ادعاء بأن الجهود السياسية مماثلة في أهميتها ونوعيتها للجهود العسكرية. والدمج بين الجهود السياسية والجهود العسكرية ينعكس في أربع نقاط ضغط:
1. منع أية محاولة تزويد حزب الله بالعتاد والتجهيزات الأخرى من قبل إيران وسورية.
2. الضغط على شركاء حزب الله في القيادة اللبنانية.
3. إحداث تغيير جوهري في وعي العدو بشأن القدرة العسكرية والمناعة الاجتماعية لدى إسرائيل.
4. خلق شعور بالخسارة الحقيقية لدى حزب الله.