· "لم يكن في وسعي إلغاء تعيين عمير بيرتس في منصب وزير الدفاع". هذا هو جوهر الادعاء الذي سيعرضه رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في إفادته أمام لجنة فينوغراد اليوم. وقد تبين أن موضوع تعيين بيرتس في وزارة الدفاع يشكل أحد النقاط الحاسمة التي استعد لها أولمرت في إفادته. وسيكون أولمرت أول من ستسأله اللجنة عن هذا الموضوع لأنه يتحمل المسؤولية الشخصية عن هذا التعيين.
· يتوقع أن يقول أولمرت إن نحو عشرين بالمئة من مواطني إسرائيل صوتوا لعمير بيرتس، واعتقدوا بذلك أنه ملائم لمنصب رئيس الحكومة، ولذا يستحيل عدم تسليمه أي منصب يرغب فيه في الحكومة. كما يتوقع أن يعيد أولمرت إلى الأذهان أن بيرتس أجرى فور انتهاء الانتخابات البرلمانية اتصالات مع بعض رؤساء الكتل في الكنيست، وجمع التواقيع لتأليف حكومة برئاسته، ما يعني أنه كانت ثمة إمكانية لنشوء وضع يكون فيه بيرتس رئيس حكومة في أثناء اندلاع الحرب وليس وزير دفاع فحسب.