تقترب لجنة فينوغراد من نهاية مرحلة الاستماع إلى الشهادات. ومثُل أمامها اليوم كل من نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء موشيه كابلينسكي، ونائب وزير الدفاع إفرايم سنيه، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة اللواء غادي شميني.
وأدلى اللواء كابلينسكي بشهادة عن دوره في المعركة فعرض تسلسل الوقائع العملانية، بدءاً بحادثة خطف الجنديين ومروراً بالهجوم الجوي والعمليات البرية وتفعيل القوات البرية في الأيام الأخيرة من المعركة. كذلك أدلى كابلينسكي بشهادة عن التغييرات البنيوية التي أدخلت على هيئة الأركان العامة ابتداءً من العام 1999، وطبيعة العلاقات بين المرتبة السياسية والمرتبة العسكرية وانعكاساتها على القرارات التي اتخذت في أثناء المعركة في لبنان.
وتحدث اللواء غادي شميني عن دوره وعن عملية إطلاع رئيس الحكومة على التطورات خلال فترة ما قبل 12 تموز/ يوليو وخلال المعركة. كما أدلى بشهادته في الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرارات مختلفة في الجهد العسكري خلال المعركة.
وأبدى إفرايم سنيه رأيه في طريقة إدارة المعركة أمام اللجنة. وكان سنيه، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع في عام 2000، حذر مع أعضاء كنيست آخرين في لجنة الخارجية والأمن من وجود عيوب في الاستعدادات العسكرية في الشمال. كما قدم إلى اللجنة تقريراً عن تدريبات جيش الاحتياط في الوقت الحاضر، في إطار استخلاص الدروس من المعركة الأخيرة.