سوريا ترفض الاعتراف بالحدود الدولية لأن الامبريالية الغربية فرضتها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      المسألة المركزية في الخلاف الذي برز خلال الاتصالات السابقة بسورية كانت مشكلة الحدود المستقبلية. والموقف الإسرائيلي الأكثر سخاءً الذي عرض على السوريين، هو إبداء الاستعداد للتنازل عن هضبة الجولان والانسحاب إلى الحدود الدولية بين سورية وأرض إسرائيل الانتدابية ثم الاتفاق على بعض الترتيبات الأمنية في موازاة ذلك. فهذه هي الحدود الوحيدة في المنطقة التي لها صفة شرعية دولية. وكانت العودة إلى الحدود الدولية حجر الزاوية أيضاً في اتفاقي السلام مع مصر والأردن.

·      موقف سورية مختلف عن الموقف الإسرائيلي، فهي لا تتطرق إطلاقاً إلى الحدود الدولية، وإنما تطلب العودة إلى حدود الهدنة التي كانت قائمة حتى 4 حزيران/ يونيو 1967. ويرى كثيرون أن التعارض بين هذين الموقفين عبارة عن خلاف على بضعة كيلومترات أو أمتار. لكن الأمر ليس كذلك. وهناك أساس للافتراض أنه يكمن وراء الموقف السوري رفض للاعتراف بالحدود الدولية في المنطقة لأن الامبريالية الغربية هي التي فرضتها.