من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· القرار السريع الذي اتخذه عمير بيرتس في شأن التوصية بتعيين الجنرال احتياط غابي أشكنازي رئيساً جديداً لهيئة الأركان العامة، هو القرار الأهم الذي يتخذه كوزير للدفاع. وهذا القرار الصحيح غير موجّه ضد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء موشيه كابلينسكي.
· مع استقالة دان حالوتس فُتحت صفحة جديدة. فالزمن يضغط، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يعود إلى ما كان عليه: منظمة عسكرية مقاتلة قوية وذكية. ومن الصعب عمل ذلك إذا لم يصرّ على أن يكون قبل أي شيء "جيش الدفاع الإسرائيلي". فلا يجوز أن يهدر الجيش موارده وطاقاته على الحواجز في المناطق (الفلسطينية)، وعلى اعتقال آلاف الفلسطينيين المتهمين بالإرهاب، وعلى الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين. فهذه المهمة يجب أن تُلقى على عاتق جهاز الأمن العام (شاباك) وحرس الحدود وشرطة إسرائيل.
· الزمن يضغط لأن التهديدات الماثلة أمام إسرائيل لم تختف مع وقف إطلاق النار في حرب لبنان الثانية. فحزب الله يحاول الآن إسقاط حكومة السنيورة وإحداث تغيير جوهري في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701. وفي الوقت الذي تدعو سورية إسرائيل إلى المفاوضات، تواصل تهريب كميات كبيرة من السلاح إلى حزب الله، بما في ذلك سلاح من إيران. وتواصل منظمات فلسطينية إطلاق صواريخ القسّام على النقب. ولا يجوز طبعاً نسيان التهديد النووي الآخذ بالتبلور في إيران. كما أن الحرب في العراق تتوسع وتتخذ شكلاً جديداً، ومن غير الممكن معرفة كيفية تأثير نتائجها في المنطقة وفي إسرائيل.