قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن هناك خلافات سياسية كبيرة بينه وبين وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"]، ومع ذلك فإنه يحاول أن يركز على القواسم المشتركة التي تجمع بين الحزبين أكثر من التركيز على الخلافات بينهما.
وأضاف بينت في سياق مقابلة مطولة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" وسينشر نصها الكامل في ملحق العدد الخاص برأس السنة العبرية الجديدة غداً (الأربعاء)، أن حزب "البيت اليهودي" يمثل جمهوراً مغايراً كلياً للجمهور الذي يمثله حزب "يوجد مستقبل"، لأن الأول يسعى لتكون الدولة مسؤولة عن رفاهية جميع المواطنين، في حين يهتم الثاني أكثر من أي شيء آخر بجمهور الطبقة الوسطى الذي يعيش وسط إسرائيل وفي المدن الكبرى.
وأشار وزير الاقتصاد أيضاً إلى أن الحملة التي جرى شنها على الشبان اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] من أجل حملهم على الانخراط في الخدمة العسكرية كانت ظالمة للغاية، ولا بد الآن من تخفيف حدتها وأخذ حاجات هؤلاء الشبان في الاعتبار.