·      لا يجوز أن تتكرر حالة رون أراد مع أودي غولدفاسر وإلداد ريغف وجلعاد شليط. وهناك اتفاق غير مكتوب بين الجنود المقاتلين وعائلاتهم وبين الدولة، يقوم المقاتلون بموجبه بعمل كل شيء دفاعاً عن الوطن، في حين تتعهد الدولة بذل أقصى الجهد لإعادة المقاتلين إلى الوطن في جميع الأحوال. وقد نفذ أودي وإلداد وجلعاد الاتفاق بحرفيته. أما حكومة إسرائيل والشخص الذي يرئسها فلم يفعلا ذلك. صحيح أن رئيس الحكومة لا يتحمل ذنب اختطافهم، لكن المسؤولية عن إعادتهم تقع على عاتقه وهو لا يزال فاشلاً في امتحان النتيجة.

 ·      لقد ارتكب رئيس الحكومة إيهود أولمرت عدة أخطاء انطوت على إهمال لقضية الجنود المخطوفين. من هذه الأخطاء الموافقة المتسرعة على القرار 1701، على الرغم من تحذيراتنا بأن هذا القرار لا يتضمن أي إشارة أو شرط أو عقوبات لإعادة الجنديين المخطوفين (في لبنان).