· بحسب ما فهمنا من المحادثات التمهيدية التي أجراها رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، خلال زيارته الحالية إلى الصين، فليس في نية حكومة بكين أن تمنح إسرائيل أيّ تعهد بشأن الموضوع الإيراني يتعدى ما قاله الصينيون علناً إلى الآن. وسـيقول الصينيـون، خـلال المحادثـات الرسـمية التي سـتبدأ اليـوم، إنهم "يبدون تفهماً" لقلق إسرائيل حيال سعي إيران إلى التزوّد بالسلاح النووي. وتعتقد الصين أن على إيران أن تكف عن نشاطها العسكري في المجال النووي، لكنها تتحفظ عن تشديد العقوبات الاقتصادية ضد النظام الإيراني و "الصين مستعدة للانتحار من أجل دولة واحدة فقط، هي الصين". هذه الجملة سمعها دبلوماسيون إسرائيليون على لسان موظفين صينيين رفيعي المستوى.
· إن القيادة الصينية لن تتجاوب مع أولمرت في مسألة فرض حظر على حماس. ومع ذلك فإن الصينيين معنيون بتوسيع العلاقات التجارية والتعاون التكنولوجي مع إسرائيل. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين وإسرائيل في العام 2006 نحو 3 مليارات دولار، وهو يزداد 20 بالمئة سنوياً.