اختيار نظام اعتراض الصواريخ الأميركي يتبلور خلال ثلاثة أسابيع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المفترض أن يحسم وزير الدفاع عمير بيرتس خلال نحو ثلاثة أسابيع مسألة نظام الحماية من الصواريخ القصيرة المدى والبعيدة المدى الذي سيشتريه الجيش الإسرائيلي. وسيكون على بيرتس وكبار قادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية أن يختاروا واحداً من أربعة اقتراحات، ما يزال بعضها قيد التبلور، بهدف إيجاد رد على مشكلة صواريخ الكاتيوشا التي انكشفت بكل حدة في حرب لبنان الثانية، وعلى صواريخ القسام التي يتواصل إطلاقها من قطاع غزة على النقب الغربي.

وهناك على جدول الأعمال اقتراحات من شركة الصناعات العسكرية وسلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" ومن الشركتين الأميركيتين لوكهيد مارتن ونورتروب. ومن المحتمل أن يتم في نهاية المطاف شراء نظامين مختلفين يكمل أحدهما الآخر لمعالجة الصواريخ مختلفة المدى.

وقبيل نهاية الشهر الجاري من المفترض أن يقدم الجيش الإسرائيلي إلى وزير الدفاع خططه العملانية الجديدة لمواجهة احتمالات الحرب في الشمال. والخطط الجديدة عبارة عن تحديث للخطة القائمة المسماة "مي مروم" [مياه الأعالي] التي جرت بلورتها قبل الحرب، لكنها لم تطبق بصورة كاملة خلالها. ويستند التعديل إلى الدروس المستفادة من الحرب الأخيرة.