ليبرمان: معاهدات السلام مع الحكام العرب لم تدفع عملية المصالحة التاريخية قدماً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الخميس) إن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أكد، في أثناء اجتماعه أول أمس (الأربعاء) بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن المعاهدات السلمية المبرمة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لم تدفع عملية المصالحة التاريخية بين الشعوب قدماً، ولم يتمخض عنها سلام حقيقي يقوم على أسس متينة، الأمر الذي يستلزم إبرام معاهدات سلام بين الشعوب بدلاً من الحكام في المستقبل.

وأضاف وزير الخارجية أن من الضروري أن تكسب هذه المعاهدات تأييد الجمهور العريض وصنّاع الرأي العام على حد سواء، وعندها يمكن أن تفضي إلى مصالحة حقيقية من خلال ثقافة التسامح والاحترام المتبادل والتعاون، لا أن تفضي إلى استمرار الكراهية إزاء إسرائيل وأبناء الشعب اليهودي.

وأشار البيان إلى أن ليبرمان لفت نظر أشتون إلى قرار مؤتمر الحزب الحاكم في تونس الذي يقضي بإضافة فقرة إلى الدستور التونسي تعتبر بموجبها كل عملية تطبيع مع إسرائيل مخالفة جزائية، وطلب من الاتحاد الأوروبي أن يتدخل في هذا الأمر.