من المتوقع أن يقوم رئيس "هيئة الأمن القومي" في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية اللواء احتياط يعقوب عميدرور الأسبوع المقبل بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس وكبار المسؤولين في البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات الأميركية تتعلق بآخر التطورات التي تشهدها مصر.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن عميدرور سيطلب من المسؤولين الأميركيين إيضاحات لموجة الأنباء التي تم تسريبها إلى الصحافة الأميركية بشأن ممارسة إسرائيل ضغوطاً على الإدارة الأميركية كي لا توقف مساعداتها العسكرية إلى مصر، وبشأن قيام إسرائيل بطمأنة مصر أن واشنطن لن تنفذ تهديداتها بقطع المساعدات العسكرية عنها.
تجدر الإشارة إلى أن التقديرات السائدة في أروقة المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل هي أن إطاحة الرئيس محمد مرسي وحركة "الإخوان المسلمين" من سدّة الحكم في مصر تنطوي على فوائد جمة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها لا لمصر فقط.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "إي. بي. أي" أمس (الثلاثاء) أن مسؤولا أمنياً إسرائيلياً رفيعاً زار القاهرة هذا الأسبوع وعقد سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين في مصر جرى خلالها التداول بشأن الأوضاع في شبه جزيرة سيناء وضرورة تعزيز التعاون الأمني المشترك بين الجانبين لمحاربة "الإرهاب" وإحباط أي عمليات مسلحة ومنع إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة صحة هذا النبأ.