رئيس كتلة حزب "يوجد مستقبل": "لا أرى حلاً لا تكون القدس الشرقية فيه عاصمة الدولة الفلسطينية"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

 

  • قال رئيس كتلة حزب "يوجد مستقبل" عوفر شيلح خلال مشاركته في احتفال نظمته حركة السلام الآن، إنه يتوقع أن تتحول القدس الشرقية إلى عاصمة للدولة الفلسطينية في اطار اتفاق سلام. وأضاف: "الحل في القدس سيكون معقداً جداً"، متوقعاً أن تكون القدس الموضوع الأخير الذي يناقشه الطرفان في المفاوضات.
  • يتناقض كلام عوفر إلى حد بعيد مع مبادئ المفاوضات التي أعلنها حزب "يوجد مستقبل" أثناء الانتخابات، كما يتناقض مع تصريحات سابقة في هذا الشأن لزعيم الحزب يائير لبيد.
  • فاستناداً إلى مبادئ الحزب، "ستبقى القدس موحدة وخاضعة للسيادة الإسرائيلية. فالقدس ليست مجرد مكان أو مدينة، بـل هي جوهر الروح اليهودية - الإسرائيلية، والمكان المقدس الذي هفت إليه قلوب اليهود في جميع الأزمان".
  • وشدد لبيد في كل مناسبة أتيحت له على معارضته الشديدة لتقسيم القدس. وفي محاضرة ألقاها في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي أمام مجلس السلام والأمن قال: "لقد تخلى أبو مازن عن حق العودة لأن الفلسطينيين رأوا أن هناك إجماعاً مطلقاً لدى الجمهور الإسرائيلي في هذا الشأن ولهذا انتقلوا إلى الموضوع التالي. يجب أن نفعل الأمر عينه في موضوع القدس وينبغي ألا نتراجع. في موضوع القدس لا مجال للتنازلات. وإذا فهم الفلسطينيون أنه من دون التنازل عن القدس لن يحصلوا على دولتهم فهم سيتخلون عن هذه المطالبة".
  • وأوضح لبيد في ذروة المعركة الانتخابية في خطاب ألقاه في أريئيل، معارضته لأي تسوية جغرافية فيما يتعلق بالقدس، مشدداً على أن "تبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية وألا تُقسم، لأنها القلب النابض الذي أقيمت حوله دولة إسرائيل الجديدة".
  • لكن شيلح أعرب خلال الاحتفال عن تأييده للحل الذي يستند إلى حدود 1967، وانتقد قرار إدخال المستوطنات المعزولة ضمن خريطة المناطق التي تتمتع بأفضلية وطنية. كما أعرب عن تأييده لقرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المضي قدماً في العملية السياسية على الرغم من هشاشة الائتلاف الحكومي.
  • وعندما سأله رئيس حركة السلام الآن ياريف أوبنهايمر هل يدفع التحالف بين "يوجد مستقبل" وحزب "البيت اليهودي" لبيد إلى الاستقالة من الحكومة في حال قرر بينت [زعيم البيت اليهودي] الخروج منها بسبب العملية السياسية، أجاب شيلح: "لم نستخدم قط كلمة تحالف في وصف العلاقات بين الأحزاب، هناك مصالح مشتركة لكن ثمة خلافات أيضاً".